يحكي من زمن فات ، أنه كان فيه فريق بيدهس كل الفرق اللي قدامه وكان له شخصيته القوية في الملعب والمباريات كانت طبعا بتنعكس علي نتائجه والفوز الكبير في كل مبارياته.
ونضع تحت الفوز والنتائج الكبيرة مليون خط خاصة أن هذا الفريق تحول من مرعب للفرق لمجرد فريق له نفسه طموحات الفرق واتغيرت بوصلته بفعل فاعل .
تدخل المسئول الأول عن الناشئين بحكم عمله ووجود نجله في هذا الفريق تسبب فيما لايحمد عقابه وتغير شكل ولون الفريق بعدما كان الجميع يعمل حساب بل وألف حساب للفريق المقصود والنتائج كانت شاهدة علي العصر ولو قمنا بمقارنة نتائج اليوم مع نتائج الأمس سنجد اختلافا جذريا مع وجود مدرب موهوب ومحنك بالمقارنة بمدرب آخر ينتظره سنوات للوصول لخبرات هذا المدرب المظلوم الذي رحل عن بيته بفعل فاعل وعلامات الاستفهام والتعجب عديدة في مسألة رحيل هذا المدرب وغيره من الكفاءات الذين سطروا تاريخا داخل تلك القلعة الكبيرة .
ملف رحيل هؤلاء المدربين من هذا النادي في رقبة الادارة أولا قبل كل شيء ، ولن ينسي التاريخ مثل هذه المواقف خاصة مع ظهور وتفوق أبناء هؤلاء المدربين في الأندية التي انتقلوا لها وستظهر بصماتهم واضحة عين الشمس عندما نسمع حكايات عن مدربين تسببوا في بزوغ نجومية فلان وفلان في المنتخب أو الفريق الأول خلال السنوات المقبلة .
فريق من ضمن الفرق بهذه القلعة الكبيرة عندما نشاهده يلعب دفاع من أجل الحصول علي نقطة التعادل في مباراة يجعلنا نترحم علي الزمن الفائت ونقول ياريت اللي جري ما كان وهو ما يؤكد أن العيب في المدرب وقلة الخبرات التدريبية وتفضيل لاعبين علي آخريين ونفتح القوس .
المسئول الأول والأخير يا جماعة هو المدرب الذي يبني شخصية اللاعب والفريق ويبقي كلمة السر في تراجع الفريق العملاق مرعب الأندية من زمن فات إلي المدرب المدافع والمجامل !!
إرسال تعليق